الصفحة الرئيسية

الخميس، 12 أغسطس 2010

توضيح للرأي العام بخصوص تهديدات بالإغتيال Karim Moulai:




السعيد بن سديرة

توضيح للرأي العام بخصوص تهديدات بالإغتيال تلقيتها من الصحفي الجزائري "السعيد بن سديرة" "المستشار الإعلامي" المقيم بين دبي ومسقط


منذ أن نشدرت شهادتي، وخاصة بعد بث مقابلتي مع قناة الحوار على برنامج بوضوح مع الصحفي صالح لزرق، وصلتني مئات الرسائل وردود الأفعال التي اختلفت بين التشجيع و التهنئة بقول الحقيقية، وبين المزيد من التهديد و الوعيد و الإبتزاز من المخابرات الجزائرية وعدد من المتعاونين معها.



وصلتني رسائل على البريد و كذلك من خلال التعليقات المنشورة على المواقع التي تداولت شهادتي المرئية منها و المكتوبة، كما انهالت علي الكثير من ردود الأفعال المتنوعة على صفحتي بموقع الفايسبوك.
من اليمين إلى اليسار، محمد الصغير سلام، علي فوضيل، رئيس جهاز المخابرات  نهاية الثمانينات قاصدي مرباح، وفي أقصى اليسار السعيد بن سديرة.



ومن خلال تقنية المحادثة المباشرة على صفحتي بموقع الفايسبوك، تواصلت مع الصحفي الجزائري المسمى سعيد بن سديرة، الذي دخل معي في نقاش مطول بدأ مغلفا بالمداعبة لكنه انتهى بالتهديد الصريح بالقتل و الإغتيال.


اكتشفت من خلال المحادثة الآنية (الشات) مع السعيد بن سديرة أنّه رغم استقراره بين دبي ومسقط، وعمله كمستشار إعلامي في هيئة من هيئات مجلس التعاون الخليجي مكما يصف نفسه، إلاّ أنّه ما يزال عميلا مجندا لدى مصلحة الأمن والإستعلامات الجزائرية.


و في ثنايا محادثتي مع السعيد بن سديرة فهمت أنّه يحاول ثنيي عن المُضي قُدما في شهادتي وعن متابعة قول الحقيقة، كل الحقيقة، وقد قالها لي بالحرف الواحد، أنّ تجربته هي تماما مثل تجربتي لكنه اختار الصمت إلى الأبد "يلزم سابعه" كما يُقال باللهجة الجزائرية.


المريع في حديثي مع بن سديرة هو الرسالة التي مررها لي من المخابرات الجزائرية، وهي كما قال: أنّ المخابرات الجزائرية أخبرته أنّها كلفت شخصين باغتيالي مهما طال الزمن وأينما اختفيت، أحد القتلة ذكره بن سديرة بالإسم وهو "جعفر". وبناءا على هذا التهديد نصحني العميل بن سديرة ببيع بيتي في اسكتلاندا والإلتحاق به في دبي حيث "ينصحني" بفتح مطعم جزائري.


والأدهى من كل ذلك هي أنّ سعيد بن سديرة أكد لي أنّ إسم الضابط القتّال المتعطش للدماء عبد القادر المدعو عباس، هو ليس "عباسي" كما ذكرت أنا، وإنّما هو يعرفه جيدا ويعرف إسمه الحقيقي، ولما سألته عن الإسم الذي يعرفه، تهرب من الإجابة إلى أن يحين الظرف، ومن هذا تأكدت أنّه يريد استدراجي للإغتيال، وقد أخبرته أنّني سأنشر محتوى محادثتنا للرأي العام، كما سأقوم بإعلام الشرطة في بريطانيا بهذا الأمر مع تزويدهم بإسمه وصوره التي أملك منها الكثير، وقد أخبرته أنّ أي عملية اغتيال قد أتعرض لها فستتم ملاحقته ومساءلته لدوره المسبق في الترتيب لها، ومن مهازل القدر أنّه ذكر لي قصة المبحوح لغاية هو يعلمها.


وإذ أنشر هذا الأمر أؤكد أني أحتفظ بكل ما جاء في محادثتي مع هذا العميل الإستخباراتي المتخفي في ثوب مستشار إعلامي بين دبي و مسقط، حتى يأخذ جميع المخلصين الذين يتعاملون معه حذرهم منه، فقد أكد لي بما لايدع مجالا للشك أنّه مازال على علاقات بالضباط القتلة يكتب لهم التقارير ويأتمر بأمرهم ويخدم مصلحتهم التي يزعمون أنّها هي المصلحة الُعليا للوطن.


وبنشري لهذا التوضيح فانأ أريد أن يعلم كل العملاء الذين تواصلوا معي لاستدارجي مثل نوار عبد المالك المدعو أنور مالك، وأنيس رحماني، والعشرات من أعوان المخابرات الجزائرية المتوارية وراء الأسماء المستعارة على موقع الفايسبوك، أريد أن يعرف كل هؤلاء العملاء أنّ أي محاولة لاستدراجي لإعادتي إلى أحضان جهاز القتل و الإجرام (المخابرات الجزائرية) هي محاولة مكتوب عليها الفشل مُسبقا، وأنّ أي تهديد أو ابتزاز أو تخويف يصدر من أي إسم أعرفه لصحفي من الصحفيين أو شخصية من الشخصيات التي تحاول التواصل معي لأغراض مشبوهة، سأنشرها للرأي العام مساهمة في كشف الحقيقة وفضح العملاء من أعداء الجزائر والشعب الجزائري.


كريم مولاي
10 أوت 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق